Sunday, August 4, 2019

10 معلومات لا تعرفينها عن استئصال الرحم


على الرغم من أهمية وجود الرحم في جسم المرأة إلا أنه في بعض الأحيان تكون هناك ضرورة طبية لاستئصاله مثل الإصابة بالسرطان أو التعرض للنزيف الشديد والشعور بالألم المزمن في منطقة الحوض.
وإليكِ بعض المعلومات عن عملية استئصال الرحم والمبايض :

أولًا: ظهور تقنيات حديثة للجراحة:

لم يعد إجراء العملية عن طريق الجراحة المفتوحة هو الحل الوحيد لاستئصال الرحم حيث ظهرت وسيلة أخرى وهي استئصال الرحم عن طريق المنظار الطبي.
ويعد إجراء العملية عن طريق المنظار أسهل ويتم إدخال المنظار عن طريق شقوق صغيرة بالبطن مما يجعل عملية الشفاء تتم بشكل أسرع كما أنها تكون أفضل من الناحية الجمالية حيث تكون الندوب الناتجة عن العملية صغيرة للغاية.

ثانيًا: استئصال الرحم والجماع:

لا تمنع عملية استئصال الرحم حدوث الجماع إلا أن بعض النساء يشعرن بانخفاض الرغبة الجنسية بعد العملية وهو أمر يمكن التغلب عليه بمرور الوقت، على عكس بعض النساء الذين يجدون أن حياتهم أصبحت أفضل بسبب التخلص من الألم المزمن والنزيف الشديد.

ثالثًا: وجود بعض الآثار الجانبية:

مثل التعرض لخطر الإصابة بالعدوى أو النزيف والتأثير على الأعضاء المجاورة بشكل سلبي.

رابعًا: النزيف المهبلي بعد العملية:

تعاني المرأة من نزيف مهبلي بسيط بعد العملية ويتوقف بمرور الوقت، أما في حالة وجود نزيف شديد فيجب استشارة الطبيب.

خامسًا: فترة النقاهة ليست كبيرة:

يمكنك العودة لممارسة الأنشطة اليومية بشكل طبيعي بعد مرور 6 أسابيع من إجراء العملية يتم الابتعاد فيها الالتزام بالراحة والابتعاد عن الإجهاد البدني.

سادسًا: استئصال الرحم والمبايض:

تكون هناك حاجة في بعض الأحيان لإجراء عملية استئصال الرحم والمبايض معًا حسب ما يحدده الطبيب المعالج، وفي هذه الحالة يتغير مستوى الهرمونات في الجسم مما يؤثر على الصحة العامة للمرأة حيث تتعرض المرأة لانقطاع الطمث المبكر وما يصاحبه من أعراض مثل: الهبات الساخنة، جفاف المهبل، التقلبات المزاجية وغيرها.

سابعًا: أهمية العلاج الهرموني:

في حال خضوع المرأة لعملية استئصال الرحم والمبايض يتم استخدام العلاج بالهرمونات لتعويض النقص الناتج عن توقف إفراز هرمون الإستروجين للتخفيف من أعراض انقطاع الطمث.

ثامنًا: الوقاية من بعض أنواع السرطان:

في بعض الحالات تعاني المرأة من وجود طفرات جينية وراثية أو وجود تاريخ عائلي مرضي من الإصابة بسرطان الثدي أو الرحم أو المبايض، يمكن في هذه الحالة استئصال الرحم والمبايض كإجراء وقائي للتخلص من خطر الإصابة بالسرطان.

تاسعًا: استئصال الرحم ليس حلًا لجميع المشكلات:

لا يعتبر استئصال الرحم حل مناسب لجميع المشكلات الصحية التي تعاني منها المرأة مثل بطانة الرحم المهاجرة والأورام الليفية وغيرها.

عاشرًا: الدعم النفسي لا يقل أهمية عن العلاج الجسدي:

يغفل الكثيرين عن أهمية الدعم النفسي للمرأة بعد عملية استئصال الرحم حيث تشعر المرأة بفقدان جزء من أنوثتها بسبب خسارة جزء مهم في جسدها مما ينعكس على ثقتها بنفسها وشعورها بالحزن والألم.
وفي حالة استمرار الشعور بالحزن والألم لابد من تلقي المشورة من أحد المختصين للمساعدة في تخطي المشاعر السلبية وعودة المرأة لممارسة حياتها بشكل طبيعي.

هل عملية استئصال الرحم مكلفة ماديًا؟

يتم تحديد تكلفة عملية استئصال الرحم فى مصر بناءً على عدة عوامل وهي:
- المستشفى التي فيها إجراء العملية ووجود تجهيزات مناسبة لإجراء العملية.
- تكاليف الإقامة بعد العملية.
- أجر الطبيب المعالج والذي يختلف بحسب مهارة الطبيب وخبرته في مجال الجراحة.
- الفريق الطبي المساعد في إجراء العملية.


No comments:

Post a Comment