عملية تحويل المسار لمرضى السكر .. ما الفوائد والمخاطر المحتملة؟

تساعد عملية تحويل المسار على التخلص من العديد من المشاكل الصحية المرتبطة بزيادة الوزن من بينها مرض السكري من الدرجة الثانية  وضغط الدم 

عملية تحويل المسار لمرضى السكر

في بعض الحالات يكون الهدف الأساسي منها التخلص من مرض السكرى من خلال مساعدة الأمعاء الدقيقة لمرضى السكري على التخلص من الجلوكوز الزائد، والذي يساعد بدوره على تحسين أعراض السكري النوع الثاني.

فوائد عملية تحويل المسار لمرضى السكر

تحمل عملية تحويل المسار لمرضى السكر العديد من الفوائد من بينها :

تفرز الأمعاء الدقيقة بعد العملية ما يساعد الجسم على التخلص من الجلوكوز بشكل سليم خاصة وأنها تبدأ في العمل بجهد أكبر لامتصاص العناصر الغذائية والتخلص من الطعام وهضمه 

 القضاء على مرض السكر في معظم الحالات بنسبة 100% للنوع الثاني وبنسبة تقترب من 70% في الحالات المتأخرة على أقل تقدير، وبالنسبة لكثير من المرضى، يمكن لعملية جراحية لتخفيض الوزن أن تحسن بشكل كبير أعراض داء السكري من الدرجة الثانية 60 إلى 80% من مرضى عملية تحويل مسار المعدة الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2 يعانون من تحسن في أعراض مرض السكري خلال عام من إجرائهم.

تتسبب العملية فى قلة حرق الجسم للطعام وتؤثر على نشاط البنكرياس، وبالتالي عزل هذا الجزء من المعدة يترتب عليه تحسين قدرة البنكرياس على العمل بشكل طبيعى.

مخاطر عملية تحويل المسار 

قد لا تحدث مخاطر لعملية تحويل المسار في بعض الحالات من بينها :

يتعرض حوالي 5% من المرضى للإصابة بنوبات قئ نتيجة لعوامل في قطر التوصيلة  أو حجم المعدة، أو خبرة الجراح .

قد يتعرض المريض حدوث ارتجاع في المرئ، ويكون على شكل ارتجاع عصارة الأمعاء على المعدة

قد يحدث تقرحات حول فتحة الوصلة بين المعدة والأمعاء، ويحدث هذا نتيجة إرتفاع نسبة الحمض في جسم المريض